عدم القدرة على ممارسة علاقة جنسية مع أحبائكم، اعزائكم … أو احتمالية وجود مرض التشنج المهبلي (فاجينيسموس) لدى الزوجين كابوس محتوم. يوجد العديد من الناس على الرغم من عدم رغبتهم بممارسة علاقة إلا أنهم يضطرون إلى ممارستها من أجل إنجاب الأطفال، فالمرأة مجبرة على ممارسة العلاقة المصحوبة بالآلام الشديدة لكونها مصابة بمرض التشنج المهبلي.
هناك زوجين بدؤا بلوم أنفسهم بعد ممارسة تجربة فاشلة بقولهم ” مجدداً لم نتمكن من النجاح، بينما العديد من الأزواج غيرنا يستطيعون بسهولة، لماذا نحن لا يمكننا“. كيفما المرأة تشعر بالذنب والنقص تجاه نفسها، كذلك الرجل يبدأ بالشعور بالمثل مع مرور الزمن. يعتقد أنه السبب لعدم قدرة شريكته على ممارسة العلاقة، فيبدأ بالتفكير حول إيجاد طرق أكثر سهولة لممارسة العلاقة.
يوجد العديد من الأزواج الذين لم يتمكنون من إيجاد العلاج المناسب والدائم بمرور السنين يتقبلون وضعهم، وهنا تكمن المشكلة فيعتادوا ويقتنعوا بالمرض كأنه من الطبيعي ممارسة تلك العلاقة المصاحبة مع الألم.
إذا الزواج لم يكن مبني على العلاقة الجنسية حتماً لن يصبح لدى الزوجين طفل، ففي هذه اللحظة يبدأ الزوجين بالشعور بمدى كبر وحقيقة وجود المشكلة وبالأخص عند سؤال الأقارب والأصدقاء هذا السؤال ” متى تفكرون بإنجاب طفل؟ ”
نحن على دراية بمدى صعوبة ممارسة علاقة جنسية المرتبطة بألم أو حماية غشاء البكارة في ظل الدفاع.
ليكن العلاج مهما يكن، نحن نعلم ان المرأة تفضل محافظة وحماية غشاء البكارة على الحل وبهذا تقرر عدم العلاج. من أكبر مخاوف المرأة خسارة غشاء البكارة، لكون تطبيقنا يعتمد على وضع الموسع في المهبل مما يؤدي فض غشاء البكارة. فعندما نشرح طريقة تطبيقنا للمريضة تفكر ان فض غشاء البكارة من حق زوجها، فإذا لم يتمكن زوجها من افتضاض غشاء البكارة على كل الأحوال سيتم الفض عن طريق الولادة. تلك الأفكار مبنية على أهمية وقدسية غشاء البكارة. ونتيجة لعدة أسباب تتأثر الحياة الزوجية والجنسية وتسبب لهم عائع كضغوطات المجتمع، عدم وجود أهمية حيوية للجسد و عدم نفع اي علاج للعلاقة الجنسية
أعالج التشنج المهبلي في عيادتي عن طريق وضع الموسع المهبلي، وفي تلك الأثناء يتم وضع تخدير موضعي لذلك لا تشعر المريضة بأي ألم. تعلمت تطبيق هذا العلاج في امريكا وانا الأن الطبيبة الأولى والوحيدة في تركيا التي تستطيع تطبيقه.
ان تمكن العلاج النفسي من إيجاد الحل أو لم يتمكن فلقد تم حل مرض التشنج المهبلي لدى النساء. انصحكم بتطبيق العلاج من دون تأجيل وعدم إضاعة وقتكم بأخذ علاجات آخرى.
فيمكن ان يكون التشنج المهبلي سبب الألم في العلاقة. النساء اللواتي تم علاجهم أصبح بإمكانهم ممارسة العلاقة الجنسية بدون أي الم مصاحب لهم.